سيشهد حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ94 جائزة أفضل وألمع أفلام هوليود على جهودهم السينمائية في العام الماضي - أو على الأقل هذه هي الفكرة. ولكن عندما كشف الممثلان تريسي إليس روس وليزلي جوردان عن الترشيحات صباح الثلاثاء ، سرعان ما أصبح واضحًا أن العديد من أفضل وألمع المواهب في تينسلتاون لم يشاركوا في المنافسة.
بالتأكيد ، كانت هناك بعض المفاجآت الممتعة في هذا المزيج ، بما في ذلك حقيقة أن النجمة المخضرمة جودي دينش حصلت على أفضل ممثلة مساعدة عن أدائها في فيلم "بلفاست" للمخرج كينيث برانا ، و "قوة الكلب" أصبحت المخرجة جين كامبيون ، التي تم ترشيحها لجائزة أفضل مخرج عن فيلم "The Piano" عام 1994 ، أول امرأة يتم ترشيحها على الإطلاق للمرة الثانية في هذه الفئة. لكن أكبر مفاجأة على الإطلاق؟ العدد الهائل من الإزدراء.
وجهان مشهوران لم يحظيا بجوائز الأوسكار هذا العام: ليدي غاغا في "House of Gucci" وليوناردو دي كابريو في "Don't Look Up".
مع اقتراب موسم الجوائز ، كان هناك اسمان من قائمة A بدا أنهما مهمان لترشيحات التمثيل القيادي - ليدي غاغا وليوناردو دي كابريو. حازت الأولى على صدى أوسكار لدورها في دور باتريسيا ريجياني في "House of Gucci" ، وهو الجزء الذي منحها بالفعل ترشيحًا لجائزة غولدن غلوب. لكن الموسيقي الذي تحول إلى ممثل ، وهو أيضًا حائز على جائزة الأوسكار سابقًا ، ليس ضمن ترشيحات هذا العام.
أما بالنسبة إلى دي كابريو ، فقد أعرب عن أمله في أن يكون فيلم Netflix "لا تبحث عن" دعوة للاستيقاظ لمشاكل العالم ، لكنه لم يوقظ ناخبي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على صحته وحيويته. أداء أقل من قيمته إلى حد ما في الكوميديا المروعة.
أما بالنسبة إلى دي كابريو ، فقد أعرب عن أمله في أن يكون فيلم Netflix "لا تبحث عن" دعوة للاستيقاظ لمشاكل العالم ، لكنه لم يوقظ ناخبي أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على صحته وحيويته. أداء أقل من قيمته إلى حد ما في الكوميديا المروعة.
الفائز بجائزة أفضل ممثلة العام الماضي ، فرانسيس مكدورماند ، التي حصلت على الكأس الذهبية عن دورها في "Nomadland" ، لن تتكرر هذا العام مع دورها في "مأساة ماكبث". أعطى الناخبون إيماءة إلى دينزل واشنطن من أجل اللورد ماكبث بينما تجاهل ماكدورماندز على ملكته المجنونة.
وقد تم تجاهل جينيفر هدسون لدورها الملكي كملكة الروح ، أريثا فرانكلين ، في "احترام". ومع ذلك ، حصلت هدسون ، التي فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة في عام 2007 عن دورها في فيلم "فتيات الأحلام" ، على ترشيحات لجوائز نقابة ممثلي الشاشة ، واختيار بيبولز ، وبلاك ريل عن الدور الذي اختارته المغنية الراحلة لتلعبه.
في هذه الأثناء ، كانت روث نيجا ، التي قدمت أداءً مساندًا قويًا في دراما ريبيكا هول بالأبيض والأسود ، "Passing" ، أيضًا من بين الترشيحات ، على الرغم من كونها بشرت بشدة بعملها.
كان الأمر نفسه بالنسبة لـ Caitriona Balfe ، من "Belfast" ، التي كانت نجمة داعمة أخرى ظهر اسمها مرارًا وتكرارًا على قوائم التنبؤات بالأوسكار لعدة أشهر ، فقط لتجد أنها ، على عكس النجمة الشريكة لها Ciarán Hinds ، ليست أوسكار يأمل هذه المرة.
المصدر:www.today.com
0 تعليقات