دفاعًا عن استعداد توم برادي لتغيير القواعد للفوز

بالنظر في تقاعد توم برادي من اتحاد كرة القدم الأميركي بصفة نهائية ، بتأكد أن وسائل الإعلام الرياضية والاخبارية سواء كانت تلفزية او الاكترونية او السمعية سيعيد ستنشر  كل الفضائح القديمة والجديدة   بمايعرف بالغش الذي ارنكبة طوال حياته المهنية. سيقولون: "لقد أفرغ كرة القدم من الهواء". "لقد التقطو إشارات الفريق المنافس ،" سوف يتأوهونعن كل المحاولة من خلتل التقليل من إنجازاته من خلال النشر  هذه الفضائح تنم عن سوء فهم أساسي لما يعنيه أن تكون عظيمًا - وهو فهم ربما كان قابلاً للتطبيق قبل صعود توم برادي ولكنه لم يعد ساريًا.

 في الأساس ، ما هي العظمة إن لم تكن نزوعًا إلى "الغش" والإفلات من العقاب؟ عندما تصل إلى أعلى مستويات الرياضة ، فإن كل شخص لديه موهبة. معظمهم يركزون بعقلية واحدة على الفوز الذي لا يستطيع معظم البشر حشده. إذن ما الذي يميز الأسطوري عن البساطة الجيدة جدًا؟ موهبة رياضية؟ بالتأكيد ، في بعض الحالات. من المؤكد أن مايكل جوردان أو ليبرون جيمس قد برعوا بهذه الطريقة. لكن توم برادي غيّر بشكل أساسي ما تعنيه العظمة من خلال عقلية الفوز بأي ثمن التي تضمنت ، في بعض الأحيان ، ثني القواعد لصالحه.

لا يعني أي من هذا أن توم برادي ليس موهوبًا. لقد عمل بجد وألقى بدقة وكان لديه دافع للفوز. لكن قدرته على مزج هذه المهارات التقليدية مع المكر الماكرة والعين لأية ميزة ممكنة ، ودفع حدود القواعد والتكيف مع كل مرة يتم القبض عليه ، هو ما جعله أعظم لاعب في الوسط على الإطلاق. خذ فضيحة "إفراغ التصنيف". بناءً على أدلة مشكوك فيها ، تم إيقافه لمدة أربع مباريات لأن الدوري سئم منه وأراد إرسال إشارة واضحة مفادها أن أي مخالفة قد يكون قد ارتكبها كانت ببساطة خارجة عن المألوف. وماذا فعل؟ لقد عاد بشكل أفضل ، وقاد فريقه إلى فوز تاريخي في Super Bowl LI. في هذا والعديد من الحالات الأخرى .

ظهر أن العظمة غير ملموسة ؛ إنها تلك اللحظات المدهشة من "كيف يمكنه الاستمرار في فعل هذا؟" التي تميز مسيرة برادي المهنية في كل منعطف. كطفل نشأ في ماساتشوستس ومعجبة باتريوتس طوال حياته ، لم تكن تلك اللحظات كما كانت بالنسبة لي لولا الاتهامات المستمرة بالغش التي جعلت الأمر أكثر خصوصية في كل مرة أظهر للجميع أنه سيفوز بغض النظر عن الظروف. . يمكنك مناقشة مزايا الادعاءات المختلفة للغش كما تريد. ولكن كل ذلك جزء من نظام رياضي صحي من الغش ، والوقوع ، والتغلب على العقوبة ، ثم إعادة التأقلم لتحقيق الفوز مرة أخرى. 

في حالة برادي ، أثبت مرارًا وتكرارًا أنه قادر على التعافي ، سواء من خلال إيجاد طرق جديدة لتغيير القواعد أو تحسين فطنته الكروية "التقليدية". كانت هناك أوقات طوال حياته المهنية ربما لم يكن فيها اللاعب الوسطي الأكثر موهبة ، ولكن قدرته على استخدام جميع الأدوات في مجموعته - من بينها ، دفع حدود القواعد - لأفضل منافسة هي نوع الديناميكية التي فقط الماعز قادر.

المصدر:www.dailyprincetonian.com